فـــلـــســفــة

مقدمة :

من أين نبدأ من كلمة قلب وحب ..كيف تلتقيان غناءاً ووزنا
إن قطــرة من الماء إذا تتابعتــ
على صخرةٍ
صدّعتها
فكيف بالحب إذا تتابع
على قلبٍ وهو أرق بكثير
ألا يتصدع
من قديم الزمان والشعراء يتغنون بالحب ويحفظ الناس أشعار المحبين فمن مجنون ليلى إلى كثير عزة إلى جميل بثينة
ومن تأمل رأى أنهم يقدمون الرجل على الانثى
فلم يقولوا مجنونة قيس
عزة كثير
بثينة جميل
كأنهم يقولون مجنون ليلى وليس مجنون أخرى غير ليلى
وكثير عزة وليس كثير أخرى غير عزة
بينما في الأدب الانجليزي يقولون روميو وجوليت
على التساوي
فلماذا هذا لما لم يقولوا العكس
والمسألة ببساطة :
ترجع بنا إلى الثقافات القديمة
فآلهة الحب كأنت أنثى
وآلهة العرب كان أكثرها إناث
وكأن هؤلاء العاشقين كانوا عباداً تبتلوا في هياكل محبوباتهم
ونذروا انفسهم قربانا لهن
فكانوا لهن لا لغيرهن
هذا الكـــلام فقط أستثير به أذهانكم وسأضع هنا فصولاً مطولة ودقيقة جداً في فلسفة الحب.
فآآصلة
الأنثى :
مشكلتها أنها لا تعرف نفسها
وأكبر من مشكلتها أنها لا تقدر ذاتها
وأعظم ما فيها
أنها كالرمل تراه فتقول ما أيسر المشي عليه
ولا تدري بعد قليل
أنك غصت فيه إلى آخرك ..
......
رجعٌ من الحنان
إلهي ومنكـ ابتدأ الحب وإليك أنتهى
ومن وراء حجبك استنار الوجود بحبٍ
لا يماثله حب
فاجعل الحب لساني وسكني
فإليه أفر من نفسي
علني أجد نفسي
وألبسني من سبحات وجهك
على وجهي آمين

موضوع جميل